الأحد، 24 يونيو 2018

بقلم/ سميحه الحسن ....// حنين الماضي //


// حنين الماضي //
أشتاق إليك وفي قلبي لوعة وحنين ترسو في شرياني ، وإن الدروب حبلى من وقع الخطى.... 
والليل يسدل ستائر الشجن عندما يأتي مخاض الحنين . ليولد من عتمته ذاك الصباح الطاهر.... المشرق.. 
هاقد بنينا من ركام الذكريات كوخ من رمال
يتهاوى مع الريح بشغف ويصحو من جديد .
على دروب
خالية تتساقط عليها
وريقات الشجر ، تفرش الأرض مروجاً صفراء حزينة 
تختال مع الرياح الهوجاء.. 
بات الحنين يبني أحلام من سراب في زمن الضياع.... 
سميحه الحسن

هدى على كوسه .....غائبي....


غائبي....
لم أكن أعلم بأن الجرح الساكن عينيك...
سيجذبني أكثر إليك.
بيني وبينك عهود...
تجعلني أقف على نافذة الأمل
رغم اختلاف المكان والزمان
تبقى الأمنيات...
رغم الوجع الساكن في ثنايا الروح
تناديك روحي
تداعبك حروفي
عطر رائحة تبغك 
سكنت جسدي...
في خيوط فجرنا
الياسمين عطر وسادتي
وهديل الحمام اطرب مسامعي
إليك غائبي
أقدم ولائي
وأمنحك عمري الباقي
وأعلن لك انتمائي
....هدى على كوسه

هدى على كوسه


قل لي كيف....
أتجاهل فوضى الحنين داخلي....
ووحدك من لامس زواية قلبي البعيدة.. 
يااا...
من جعلتني اغزل من الحروف أجنحة لأ طير إليك و اتعلق بك غيمة
يمطرني الحنين....
هدى على كوسه

هدى على كوسه


هلاّ .. أصغيت لزقزقات .....
أيسر صدري ....
سنفونية الحياة ....
تعزفها جوقة النبض ....
على مسرح حروف اسمك ....
مضاحكة لحن هواك....

بقلم / بهية جندى...... احتلالٌ هو حبي


احتلالٌ هو حبي 

********************
عشقي ليس سهلاً 
أرويك منه يوماً وشهراً وعمراً

عشقي روايةً 
أرويها للعاشقين دهراً

حبي لا بالكلمات يكتب 
بل بالقلوب ينحت

حبي للروح تملكاً 
بالقلب ساكناً

فيه تكون غارقاً 
بروحي متشبثاً

أتقبل به أم أنك 
بالحب متقلباً

و قلبك بالكثير غاوياً 
فأنا قلبي غالياً

وبالحب ليس غاوياً 
عشقتك وكان أمراً مرغماً 
حبي 
احتلالٌ هو وتملكاً

دخلت عبر أنفاسي ميقناً 
حبي لك ومتمكناً
بقلم / بهية جندى

بقلم/ بهية جندي ...... إنسي؟؟؟؟؟؟

إنسي؟؟؟؟؟؟ 

قد نسيت وتناسيت أو هكذا ظني

دفنت قلبي تحت التراب وهو يستغيث مني

أُنادي الحبيب وأنا أكتم ندائه رغماً عني

استرح يا قلب كفاك أنيناً
فكم أعياك التمني

بقلمي بهية جندي

الثلاثاء، 12 يونيو 2018

بقلمي ...... أحمد عامر ..... روحي

روحى
التي سكنت الضلوع دون هوادة
تملكت القلب وتربعت كمثل العبادة
بيني وبينها عهد الا نفترق وسطرنا عبارة
على شريان الحياة أحبك  بلا هواده
حبيبتي
وقفت أتأمل ملامحها فوق الوسادة
ملاك تمدد فوق سطوري بكل استماته
تداعب سطوري وحروفي كأنها سفينة عابرة
فوق محيط جسدي  وأحاسيسي الكامنة
بمضجع الإشتياق وحروفك الثمانية
يا بهي الطلة كأشراقة نسيم بقلبي  نائمة 
أو كشعاع  شمس هلت بنورها من نافذة
أو كملاك يقف فوق  رأسي بكل استماتة بأرضي القاحلة
أصبحت روحك  ملاذى بطول ليالي المظلمة
وصوتك ترانيم شجني على أنغامي القاتلة
يشبه هديل الحمائم بنور فجرك وانوارك الساطعة
يا اميرة  الأرض وسلطانة الأزمان  القادمة
كفاك لهو بروح كانت بصدرك ساكنة
فقد تعب القلب وينتظر اللحظات الفاصلة
بقلمي
أحمد عامر