الثلاثاء، 12 يونيو 2018

بقلمي ...... أحمد عامر ..... روحي

روحى
التي سكنت الضلوع دون هوادة
تملكت القلب وتربعت كمثل العبادة
بيني وبينها عهد الا نفترق وسطرنا عبارة
على شريان الحياة أحبك  بلا هواده
حبيبتي
وقفت أتأمل ملامحها فوق الوسادة
ملاك تمدد فوق سطوري بكل استماته
تداعب سطوري وحروفي كأنها سفينة عابرة
فوق محيط جسدي  وأحاسيسي الكامنة
بمضجع الإشتياق وحروفك الثمانية
يا بهي الطلة كأشراقة نسيم بقلبي  نائمة 
أو كشعاع  شمس هلت بنورها من نافذة
أو كملاك يقف فوق  رأسي بكل استماتة بأرضي القاحلة
أصبحت روحك  ملاذى بطول ليالي المظلمة
وصوتك ترانيم شجني على أنغامي القاتلة
يشبه هديل الحمائم بنور فجرك وانوارك الساطعة
يا اميرة  الأرض وسلطانة الأزمان  القادمة
كفاك لهو بروح كانت بصدرك ساكنة
فقد تعب القلب وينتظر اللحظات الفاصلة
بقلمي
أحمد عامر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق