لا ادري ما حدث عندما لفظتي موعد رحيلك عن المدينه.....سقط الطوفان وغرق الخلق في نظري
بغضت العيش وبغضت التجمع ف المدينه...وتاهت الاشياء واندثرت الحقائق ف عقلي
استرجعت شريطا وبدايه...متي تكلمنا ولما تحدثت وفيما حدقت
..وبتبسم ثغريك التائهين تشرق شمسي ..وباطلاله وجهك الهادئه يكون عيشي
فماذا بعد سنه
اتكون نهايه عمري ام تكون نهايه دربي..ام تتغير الاقدار في نفسي
ماذا بعد عام
اينطفئ نور الارض في عيني...ام تتغير الاعمار في عقلي
ماذا وان تركت انا هذا...بغضت الجميع الا اياك
وكرهت الحميع ضاع عمري وكله فداك
ايا صاحبي اخبرها ان الذي كان يدعي...بصداقه كاذبا وفمي
وعندما تحدثت ممعها عن حجاب.عن كلام مع شخص عن مداخ كذب عن السبب لساني
تمنيت ابهارها وكان الهدف اخبارها...وضحكاتها التي اسقطت الندي ع طشي
وناديت المنادي اغثني...ف عيناها بحر غريق في دربي
وجمال العسلي الفتني...وجمال الكحل الوهمي ابصرني
هل لا انقطع نظري ولا يعود الا ع وحهها...ام ان الغد افضل لغيرها
اخبرها ياصديقي..
حينما يتحدث معها اخر...اتماسك من فور دمي
واقسم للاخر لو رايتك تلفظ معها يوما....اغرقت جبينك دما بيدي
واقتلعت احشائك ..ونثرتها للحيوان اللثمي
اخبرها ياصديقي
الا ترحل الا تذهب
رغم علمي مع بقائها يزداد المي...فلا وصول من بشر لقمر
...لا ابصار لعين جف نظرها....لملك نشر ف الارض البجه والفرح
اخبرها الا ترحل
اخبرها انني تمنيت الوقت لا يمر ف نظري لثغرك المتنعم
اخبرها ان يدي توقفت من بعدها عن الشعر
فالمدينه من بعد هحرانها ..اظلمت والشوق هز ارادتي
يوسف احمد عبدالمولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق