الاثنين، 30 أكتوبر 2017

بقلمي أدال قنيزح

ويحدث أن
أمضيت ربيعي 
وما ذقت طعماً للعشق 
و لا خفق القلب
فلا العيون تناعست 
ولا الأهداب أومأت 
ما عرفت نبض الغرام 
ولا أحسست الشوق و الهيام 
لكني عرفت 
احمرار الخدين 
كتَوَرُّد وردتين ..
أحسست بخفق شديد 
كلما سمعت صوتاً فريداً
ينادي للحب هل من مجيب 
فيطبق الثغر مني و لا أجيب
بقلمي أدال قنيزح
أعجبني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق