السبت، 23 ديسمبر 2017

الشاعرة هدى عبد المعطي محمود..............&& عشقتك &&....

....&& عشقتك &&....
****************************

عشقتُكَ وجريرتي فى َالْهَوَى
بِصَدْرَيْ تتَشْظَى لُهِيّيا وَجَمْرَ

فياليت شَوْقَي يَغْشَاهُ الرَّدَى
وَيَغْدُو ما بين الضُّلُوعَ حَجَرَ

فَلَا أَبُكِيَ ذِكْرَى روحِ عَانَقْتِ
رَوْحَِيٌّ وَلَا تَسِيلَ أَدَمْعِيُّ نُهُر

وُلِّيَتْ زَمَنُ الصَّفْوِ مَا وَلَّى
وَتُرَنِّحُ الْفُؤَادُ مِنَ النَّوَى قَهْر

أَوَّاهُ مِنْ وُصَلِ سَلَبَنِي كَلِي
أَحَلَّى مِنَ الشُّهَّدِ كَالْطَّيْفِ عِبَرَ

تَرْتَلُ الْجَوَانِحُ ذَكَرَاهُ وَالْعَيْنُ
عَلَى أَطْيَافِهِ أَغُلِقَتْ الْبَصَر

أَدْعُوهُ وَالرّوحَ إِلَيْهِ مُشَوِّقَةَ
فَكَيْفَ السَّبِيلَ لِمِنْ بَاعٍ أَوْ غَدَرَ

كُلُّ الْأَوْطَانِ مِنْ دونِهِ غُرْبَة
وَكُلُّ أيَّامَيْ مَنْ بَعْدهُ كَدِرً

فَدُونَ صَوْتِي أَغَلَقِ جوَارحِهِ
وَإِلَيهُ الشَّوْقَ فى دُمِّيَ مُسْتَعِر

فَهَلْ يُجَوِّدَ الزَّمَانُ عَلِيّ بِوصَالِهِ
ويذوي الْيَأْسَ مِنْ دَرْبِي مُحْتَضَر

وَ تَغْرَدُ طُيُورُ الْبَهِجَةِ بِخَافِقَيْ
وَيُعَوِّدُ دِفْءُ الْمَاضِي الَّذِي هَجْرَ

******************************
#بقلمي الشاعرة
هدى عبد المعطي محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق