وكأنك أنت الروح والروح أنت بلا ظنونِ.
وسيبقىٰ يمَّ هواك هو المرتوىٰ..
حتىٰ إن عشتُ الدهور ظمأن بلا مرتوىٰ.
وإن عِشتَ ملايينٌ من السنواتِ.
فلن تهدأ روحي ولن تَكِلُّ نبضاتي بهتاف أسمها.
فهي للروح سكناً ووطناً لا يُستَهان تُرابِهِ.
حتىٰ وإن نزفت بدلاً من الدموعِ دم.
أيا فاتنة الروح...
أنتي التي أمطرت علىٰ قلبي بوابلً من السهام.
فَصرتُ بعدها الفارس المهزوم من بعد الانتصارات.
صدقاً سيدتي... لقد اتعبتني أمطار الشتاء.
ولم يَعُد عندي صبراً من بعد الجفاء
صدقاً أحببتُها.....ونسيت وقتها أن للعمر خريف.
همســـــــــــــــــــــــــات عاشـــــــــــــــــق. حســـــــــــــــــــن هاشـــــــــــــــم.
29 أبريل 2017
29 أبريل 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق