السبت، 29 أبريل 2017

بقلمي / رافد عبد المنعم.....دار الزمان

دار الزمان
دار الزمان 
بعد أن كنا كراما 
عاثت ضباع كثيرة
في لحومنا تمزيقا 
رقصت على اشلائنا 
وبدماءنا قد ثملت 
بنوا أمتي 
ما هذا الهوان 
لم كل هذا الصمت 
أمتي تنحر كل يوم 
هذه سوريتي 
وتلك يمني 
وذاك ليبيا في الدم قد سبحت 
وفلسطين. ....
ياجرح أمتي 
جار الزمان عليك 
وللشهادة يوميا لكم ميعاد 
ماذا أقول بحال امتا 
كانت للعلياء سائرتا 
واليوم للموت سائرينا 
فشبابنا على اكتافنا قد حملا 
انهم قناديل سمائنا 
ليضيئوا لنا أراضينا 
* * *
 بقلمي / رافد عبد المنعم
أعجبني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق