الجمعة، 28 أبريل 2017

شمس الأصيل


كانت دائما ما تسمع افلام الرعب كانت تحبها وتستمتع عندما تراها فى الليل
فكثيرا ما كانت تسمع وايضا تقرأ قصص عنها وتنام عليها وتذهب فى نوم عميق
واثتاء ما كانت تقرأ وتسمع ذات يوم راودتها فكره انتقام نعم
فهى كانت تحب منظر الدم والقتل
فمنذ سنين جاء لها شخص يريد ان يتقرب منها ولم يكن يدرى انها معجبه به منذ فتره
ولكن هى لم تكن تؤمن بالحب رغم إعجابها به
فعندما اعترف لها بحبه قالت له 
لم اعترف بالحب الا اذا ارتبط بالزواج 
فوافق وتزوجها وانجبت منه طفلين 
وكانت حياتهما مستقره
و فى يوم احست بشئ يقلقها شئ غير مريح رغم انجابها منه 
ولم يكذب عليها إحساسها وبعد اربعة سنين من زواجها  كانت الخيانه منه لها لا بل خان حبها أحب عليها وعرفت بذللك
انه خانها فارادت الانتقام منه فى اغلى ما عنده
 فقتلت اولاده دون ان تدرى انها ستموت قهرا عليهم واخذت تتفنن فى قتلهم دون السماع لصراخهم تجرد قلبها من الرحمه فقدت غريزة الامومه وبعدها ذهبت الى عشيقته وقتلتها وادعت الجنون
واعترفت بقتل عشيقة زوجها
وادعت انها هى التى قتلت اولادها لتفوز بابيهم لها وحدها 
وكانت تستمتع كلما رأت زوجها يتالم من أجل اولاده كاد قلبه يتمزق لا بل فقد عقله وبعد ذالك  ماهى الا لحظات حت استيقظتها والدتها من نومها لصلاة الفجر حيث انها لم تتزوج بعد وهذا كان كابوس 
شمس الأصيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق