الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017

(عقرة في الستين)بقلم الشاعر الكبير " رمزي عقراوي "

29=( عقرة في السِّتين ؟!) للشاعر رمزي عقراوي
طالَ هَجري ---
 فآزدادَ لِلأحبَّةِ
اشتياقي وحنيني –
وحُبّي العظيمَ لكوردستانَ
في قرارِ القلبِ مَكينِ
جفَّتْ دموعي –
 وكانت أنساماً
 لروحي وحياتي
من ظُلماتِ الأيامِ والليالي
 فمَن يُرويني ؟؟؟
يا مَرتَعَ الطفولةِ والصِّبا
 يا ( عقرةَ ) الطِّيبِ
ويا مدينةَ العَطاءِ
والتأريخِ
 وعاصِمة النَّوروزِ
والشلاّلاتِ
 و العُيونِ
انعشيني بنُسَيْماتِ
( شلاّلِ سيبةٍ ) و(كاني زَرْكٍ)
و(بجيلٍ) و(نَهلةٍ)
و(بيرسٍ) و(رَزي ميري)
 نبعُ الجَمالِ بِمائهِ الرَّقراقِ آنعشيني
أضْطَجَعْتُ آسِرا مسروراً
 على الحشائشِ الخُضرٍ
في بساتين الزَّنابقِ
والكرومِ والرُّمانِ والتينِ !
أتحرَّى فيها عن كُنهِ الحياةِ
عن شكّي ويَقيني ؟
فكم لَهوتُ بين التلولِ
و الوديانِ والرُّبى ---
تحت أشجارِ السَّروِ
 والصَّفصافِ واليقطينِ !!
أركضُ وراء العصافيرِ
 وآقتنِصُ الفراشاتِ والزّرازيرِ
وأنواعُ الطيورِفي البراري
 بين أشجارِالدُّفلى و الزَّيتونِ
فأضْحَكُ مع الأصحابِ
 بين أنساقِ الزّهورِ
بِشَقاوَةٍ وتفاؤلٍ
ومرَحٍ وفرَحِ وجُنونِ !!
وأترُكُ دموعي الحرّى
كقطراتِ الندّى –
على الأطلالِ الدارساتِ
حيث تُحرِقُ عُيوني
فيا امرأةً !
تُحيي قلبي البائِسَ
بأنوثتِها ---
الطّاغية \
 أنتِ أدرى منّي بما يُبكيني ؟؟؟
فَخُذي بيدي
 عسى أنْ ترُديّن إليَّ –
الشَّبابَ من جديدٍ
وهو مُستحيلٌ
 وأنا في ( السِّتينِ )
ما أحلى الحُسنَ
 والجَمالَ وما أعذَبَ
الهوى –
فمَرحباً بالحياةِ
 ومائساتِ الجُفونِ !
فَلَرُبَّ ذكرياتٍ ما هَجعتْ
--- ولم تزَلْ !!
تَسري سريعاً
 كخيالٍ واسعٍ
فتُذكي بِحُرقَةٍ شجوني
وقد تَضُمُّني بِشدّةٍ
 ثم ترُدُّني الى أحلامِ اليَقظةِ ؟؟؟
حيثُ تتلاشى كالصَّدى
 كما يتلاشى أنيني !
00 شلال سيبة وكاني زرك وبجيل ونهلة وبيرس ورزي ميري = أماكن سياحية وطبيعية ساحرة وجميلة جدا تتوزع على جغرافية منطقة – عقرة - الجبلية الرائعة في إقليم كوردستان – العراق وهي مسقط رأس الشاعركما انها جنة الله على الأرض 00
24=10=2017(( قصيدة للشاعر رمزي عقراوي))
========================

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق