شاهدتها ليتنى ماكنت أشهدها
والدمع تذرفه في الخد عيناها
تمشي وقد أثقل الدهر بالفقر ممشاها
مات الذي كان بدنياها يحميها......
موته أفجعها والفقر زارها
والهم أنحلها وأضناها
لا أنسى ما كانت تتردده
تشكو إلى ربها مصاب دنياها
تشكو وتبكي مما يؤلمها
ولست أفهم فحو شكواها
حتى دنوت إليها بفضول
وأدمعي أوسعت في الخد مجراها
قلت... هل لك من مساعده ؟
رمتن بسهام النظر شق قلبي رماياها
وأجهشت ثم قالت باكية
لم تشك أرملة ضنكآ لله إلا وسمع نداها
وأخرجت زفرات من جوانحها
كالهيب يشوي وجوه الصخر وأعتاها
آه و آه لو عم في الناس الخير
ماتاه في الدنيا يتيم ولا عاش سقماها
لكن هيهات هيهات ..
هذي الارامل سيطول ل منتهاه.
منقول
الشاعر والمفكر جمال حلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق