الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017

(ربما أنهار)بقلم الشاعرة " مديحة علي"

ربما …أنهار ….؟

عندما .. بكيتْ
 غَرِقتْ كل الأحلام في رأسي …
ولم تطفُ سوى الألمْ حينها ..
لم أجد مِحراباً لأصلي
 لم أجد ُقرباناً لأضحي
 لم أجد شمعة  لأُنير طريقي 
 أو قرآناً …لأقرأ أياتي
 لم أجد…. سوى وسادتي الخالية ..
اضمها ..اعانقها.. اعاتبها..
 عيناك …توجه اتهام ْ
 ويداك …تمتد نحوي
 مثل سيّافٍ قديم ْ
 وجسدي …يرتعش
قلبي يشعر بخفقان بطعم  آخر
ربما لم يكن نبض
فهل أنا عاشقة حمقاء ْ…؟؟
 ربما لم يكن نبضا
 ربما…وهما..؟
 ربما…. بداية سقوط ٌ
 والموت قادم ٌ نحوي …؟.
ربما…؟
 لا أدري … ؟
 لكني أيقنت ….أنني  أنهار ْ…؟؟؟

بقلمي : مديحة علي

22\11\2006
 *****
لها تكملة غدا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق