هي أقدارنا كتبت علينا
ليس لنا منها هروب أو فرار
بل علينا التسليم والانصياع
فما لنا اختيار
واللقاء والفراق ضدان
لا يتقابلان
كل منهما محطة من محطات الحياة
فاللقاء هو ميلاد جديد
والفراق يسرق منا العمر
ويطفئ بريق يوم وليد
فما أجمل اللقاء
وما أروعها البدايات
وما أقسى الفراق
وما أكثرها ألما بدروبنا النهايات
فياليت جميع أيامنا لقاء
وياليت ما كان يوما بحياتنا فراق
ولسعادتنا انتهاء
فاللقاء هو نبض الحياة والبداية
والفراق هو الألم والحزن والنهاية
وتظل أقدارنا تسيرنا
وما كان لنا أن نتخذ القرار
فلنسعد بأقدارنا
ولا نحيد عن مسار
قد رسم لنا بابداع واقتدار
د. شيماء الفره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق