بيني وبينك لم يبق سوى وعود
كأس خمر الحبّ الّذي شربناه
تبخر في فضاء وقطع أوصال العهود.
بيني وبنتك حبر نزف من قوة الجروح
أوراق شعر بعثرتها صهيل النفوس
حمم شوق تناثرت على جسدي كالسّيوف.
بيني وبينك حقائب دمع روت أعماق الزهور
وانهمرت شلال حزن يعبر صحراء القلوب
طيف أمل انكسر من رجم الحروف.
بيني وبينك قصص الهوى نصّها كاتب ملهوف
لوّن أبجديّته بكلام معسول،
إبتكر حوارنا،حوّره وترجمه إلى فصول.
طيور الكون غنّت كحل العيون.
بيني وبينك ألف جواب لألف سؤال
جالت عواصف الفكر وعادت بكسوف.
لم يعد للحبّ دربا على إشارات المرور
مسيرتنا وصلت إلى طريق مسدود.
من كتاباتي/أيمن حمادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق