......... قصيدتي : حال وأحوال ....
لا تسألوني حالتي ورجائيا
.................فالصبحُ عندي لونُه ُكمسائيا
ليسَ التشاؤمُ أنني في حالةٍ
.................. هجرٌ وعشقٌ يكتوي بفؤاديا
لكنني من خطبنا وكأنني
.................... قد مسني جنٌ فأرّق باليا
ما ذا أقولُ وكيف لي أن أتقي
.................سهما هنا وكذا السهامُ ورائيا
فتنٌ أراها مثل وصف نبينا
................... قطعا كليلٍ مظلمٍٍ ودواهيا
كلٌ يقولُ بأنه أهلُ النهى
............... والفن في التكفير شرعٌ دياريا
والدين أضحى ألف دين عندنا
.............. لا تعجبوا إن صار لصٌ قاضيا
والموت حلّ بارضنا وكأنه
............ ضيف ٌ وأمسى في بلادي ثاويا
.............. سليمان الزعبي ...........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق