الأحد، 25 فبراير 2018

بقلم الشاعر الكبير ......أحمد محمد الأنصاري

........صدحت لأشد فضولها.........
وردة تسقي الورد بنمير بئر الطلول
تبسمت عيناها حين تفتحت بتلات غنج يانعة الأنوثة .
فتنني خدها فصدحت بحرف طروب
لعلي أشد زمام فضولها نحوي
التفتت شمس الأصيل حارت في المقل تساؤلاتها
قطفت وردة ترحيب مدتها بكف الغريب
صرت أنا المضيف وصارت هي القريب
سالت قطرات الندى على أسيل الوجن
وعاودت أصدح وكأن الوردة تنتظر حمل الربيع يسوقه هبوب حرف مشتاق طروب
هز وجدان الوردة وأذاب خدود القوافي
وتعلق رحيق الشغفة على شفاه لبست كل الورود لونها.
فاحترت ألثم قطفا من ثغر رسمه الولع،
أم أشتم من عطر حمله كف القدر
كان عنوان بوح السطور...
........بقلمي أحمد محمد الأنصاري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق