الجمعة، 23 فبراير 2018

بقلم المستشار. .......إسماعيل هريدي

✍☽ أستعجلني الرفاق  ☾

   فتعللت بطول ... السفر

↜وأني لم أجمع بعد ....زادي

........وتجارتي في السوق قد تخسر

↜ وأني بالليل لا أسير ... وحدي

  ............ مخافة السباع .... والخطر 

☹ تعجبوا لما أراوغ في الحديث

   ...........وأعدد الأسباب وأعتذر !!!!!

☹  إذن فالأمر جد ..... خطير

............   و الأمر فيه نظر ....!!!!

¿ سألوني مالك لا تريد أن ترحل

  ........ ماذا دهاك أأمر بالليل قد دبر !!!!

⇩أجبت  أيها الرفاق .... مهلا علي

...... لن أخفيكموا سراً  وسأقول الخبر

⇩ ذات يوم وأنا أعصر الورد بالسوق

.......أتاني جميل فابتاع مني ما تيسر
 
⟿ وراااح .....يشرب على مهل

........ ويرميني بلحظٍ له أيما ..أثر

⇩ فأضاء بريق ثغره كأسي .....

...... وماء وردي بين شفتية   تدثر

⇩ وتلاقى إثنيهما ....وثالثهما وردي

  .......فذاب منة قلبي.... وعقلي تأثر

⇩  ولا أدري أبعتة شراب الورد ....

...... أم بعتة ... قلباً بعشقة  تخدر

  ⇩وغاب  عني.... ولم يخبرني

.......   متى يعود  ...ليشرب أكثر

  ⇩ من يومها وأنا  في السوق 

....... أحمل الورد لة  ..ومنة أعصر
 
⇩ لا يعنيني الربح ولا الخسارة

.......   لكن لبريق ذاكَ الثغرِ أنتظر
   
⇩  يا رفاق الدرب ...لا تتعجلوا

......عسى أن يأتيني يوماً عنة خبر

⇩ أو أتركوني  وأرحلوا ...فقولوا

  ...... . فسدت  كل بضاعتة  فانتحر

  تسلموا....

  إسماعيل هريدي  2018 /02 /23

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق