الأحد، 11 فبراير 2018

بقلم/ زينب الميهي ......أذا

أذا 
كنت في حقول العز 
قد حصدت عنائي 
فمن لي ياقوم منصف لمعاناتي 
أنا والحزن سفينة نسير 
بين وجعي وأمنياتي 
وبين أهات والفرح رجائي 
تعبت والتعب صار 
معي ينادي أين خلاصي 
ربما رجوت من الايام أكثر 
مما قدمت وربما أعطاني 
القدر الحزن صفاتي 
لو كنت أعرف طريقي
مع أحبيتي ما كنت عنيت بحياتي 
سفينتي مازالت تبحر 
ومازلت بدوامات البحر أتقيئ أزماتي 
يلومني بعض البشر 
على حزني ف لياتونني أذاً بأبتساماتي 
ربما أعود تسابقني ضحكاتي

زينب الميهي

هناك تعليق واحد: