الثلاثاء، 13 فبراير 2018

بقلم الشاعر ......... عمر أبو الرب

فاتنة
هل عندك شكّ أنّي لك مشتاقة
قلبي يتوجّع دقّاته خفّاقة
يا من روحك تخطف
روحي و بلطف ولباقة
هل عندك شكّ أنّ فؤادي
فرّ إليك يسلّم أوراقه
لِمَ هذا الصدّ أيا من تعلم
أنّي قمر يبهرعشاقه
أدلال هو أم صدّ يا من
ما زلت إليك أنا توّاقة
هل عنك شكّ أني فاتنة
والكلّ يلحّ عليّ يريد صداقة
هل عندك شك أنّي قادرة
أن أعبث فيكم وبكل صفاقة
فقوامي سحر وعيوني
تطلق أسهمها وبكل طلاقة
فانج بنفسك هيّا فتقدّم نحوي
يا من لا تعرف للحبّ مذاقه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق