(( زهرة الأربعين ))
إذا ألتقى الحب
مابين الأربعين والأربعينا
تبتسم وردة جورية
وتفرح ياسمينة
فكم من الشقاء ينبت زهر
وكم يتفجر
من رحم البؤس حنينا
أهو معجزة
ياسيدتي عشقنا
بعد أن كنا ضائعينا
بربك قولي
كيف سيولد من الحزن فرح
لو بقينا
على الهوامش تائهينا
وهل عقلانية عشقنا
تكون في يوم لعنة
قولي بربك لو تعلمينا
فما وددت التلفت للوراء
مذ عرفتك
حتى لانعود
كما كنا ياسيدتي معذبينا
ستكون الأيام القادمات
بك جميلة
بعد أن حزنت علينا
من الماضيات سنينا
فتعالي
حتى نحرق بعيداعن الزهور أحزاننا
ونغدوا
بطهر العفاف حالمينا
دعيني
أقطف زهر الحروف
من ثغرك شوقا
حتى نسطر
على شغاف الخوافق أمانينا
وأستلهم الشعر
من جفنيك أملا
كي أعيد ترتيب ماتبقى
من ليالينا
فإنني عاشق ياسيدتي
وأكثر عشقا أكون
عندما شوقا إلي ترتجفينا
بيروت
بقلم عبدالله محمد الحسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق