صَهْوَةُ القَوَافِي
مَاكُنْتُ أَحسَبُ أَنَّ قَلبِيَ عَانِ
حَتَّى تَمَرَّسَ فِي الهَوَى وِجْدَانِي
أَسْرَجْتُ مِنْ أَلَقِ القَصَائِدِ صَهْوَةً
وَالحَرْفُ فَارِسُهَا إِلَى المَيدَانِ
فَالحَرفُ مُنْسَجِمٌ بِقَافِيَةٍ لَهُ
وَالسَّيفُ وَالرِّعدِيْدُ مُخْتَلِفَانِ
خَيْلٌ تُرَوِّضَهَا إِلَى سَاحَاتِهَا
تَأتِيكَ طَائِعَةً بِغَيْرِ عِنَانِ
مَاكُنْتُ أَرمِي فِي هَوَاكَ مَحَبَّةً
لَوْ لَمْ يُحَمْحِمْ لِلْجَمَالِ حِصَانِي
يَأْبَى الجَمَالُ إِلَى العُيُونِ تَقَهْقُرَاً
لَوْ قُدْتَهُ بِمُهَنَّدٍ وَسِنَانِ
هَيهَاتَ تَلقَى فِي العَذُوْلِ مَحَبَّةً
إِنَّ العَذُولَ مُسَهَّدُ الأَجْفَانِ
إِنَّ الحُرُوفَ إِلَى الكُمَاةِ شَدِيدَةٌ
فَاصْدَعْ بِحَرفِكَ فِي وَغَى الشُّجْعَانِ
يَافَارِسَ الأَشْعَارِ فِي حَلَبَاتِهَا
كُلٌّ إِلَيهَا رَاجِلٌ بِجَنَانِ
مَاالعُمْرُ إِﻻَّ لَحْظَةً فَاظْفَرْ بِهَا
وَالبَاقِيَاتُ إِلَى لَمَى الأَحزَانِ
ِ
جَاهِرْ بِحَرفِكَ فِي الأنامِ وَوَصلِهَا
إِنَّ الحَيَاةَ مَحَبَّةٌ وَتَفَانِ
بقلم… حسين صالح ملحم…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق