الأربعاء، 31 مايو 2017

بقلم /إكرام عمارة ----------- " أحزان الرماد "

" أحزان الرماد "
"""""""""""""""""
فقط؛ افتحوا للزمن بوابته، 
اشتاق الطريق عناق
الضوء للظل،
وقناديل الخاطر ؛
أعياها الضباب 
فقط ؛زملوا الجراح،
ضمدوا مرارته، 
ورماد الحكايا ؛
ترسمه القداسة ؛
عزيز الطل ؛تبكي ذراته
ألوانا للحزن، ووصايا العتاب
فقط ؛ترفقوا بمشاعر البراءة، 
وازرعوا عناقيدها ؛
ترياق ؛يفري بذور الغل
ارحموا الآه ؛
كفكفوا دموعها ؛
فقد أضناها العذاب 
فقط ؛اتركوا للسماء براحها ؛
يأنس لها مافوق المدى
فقط ؛بوتقوا الأماني كعبة ؛
يهفو طوافها ؛
ما رق من الأحاسيس ؛
صب لا الذي يعل 
شهد وجود وهيام مذاب
فقط ؛دعوا العصفور
بغير قضبان ؛
تسرق منه الأنفاس 
بوحي قيود الأكاذيب 
يمموا القلوب ؛
أمان شمس ؛
يجد فيها ا
لجزء كله فقط ؛
لوشوشات الرماد ألقوا بالا ؛
فذراته
قصص بلا عنوان 
مخضبة ثراه ؛
بدموع فيض، 
وعجز أساليب
ونظرة لبسمة ؛كثيرا ترددت ؛
أيقنت الرجوع ببريق ؛
يأتلق به وده 
فقط ؛راقبوا صفحة النيل ؛
تخطب روح الغمام 
بنظرات عشق ولهيب؛
لايستطيع معها الغروب صده 
فقط ؛للهمس محاريب ؛
ترصع جدرانه ؛
ب در الوفاء وصلا 
رغم أنف التفاصيل
فقط ؛اغتنموا من التجارب
أسباب التصاريف ؛
ينصاع معها ركوب الموج، 
وامتلاك لزمام الأقاويل.
بقلم /إكرام عمارة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق