الأحد، 28 مايو 2017

الشاعر غازي أحمد خلف ----------- نعمةُ الإسلام

نعمةُ الإسلام
حمدتُ الله في سري
فكانَ السِرُ اسلامي
فآمنتُ بإلهِ الكونِ مقتصداً
وكانَ سيدُ الكونينِ محمدنا
رسولُ الله
هو العَدْنانْ بنُ عَبْدِ اللهْ
هو مَنْ كانَ ليَّ هادي 
حَمَدْتُ الله في سري
فَكانَ السِرُ إسلامي
فآمنتُ بإلهِ الكونِ مُقْتَصِداً
وكانَ سَيّدُ الكونينِ مُحَمَدُنا
رسولُ الله
هو العَدْنانْ بن عبد الله
هو من كانَ ليَّ هادي
خَصَائِلهُ جَمالُ الكونْ
ومِنْهُ يُنثْرُ الأمَلُ
له وجهٌ فَسُبْحانَ الذي صورْ
لهُ خُلقٌ كأنَّ الذَهَبَ يَتَجَوْهَرْ
إذا مانَطَقَ في حَرْفٍ
تجلَّى بِمَنْطِقِ العَقْلِ
وكانَ كلامهُ عسلاً وأكواباً 
من سلسبيلٍ تُشْفينا من الأمراضْ
ومن عقمٍ قدِ استعصتْ بأنفسنا
وكانَ الخُبْثُ مَصَدَرُها من الشيطانْ
أما يكفينا تشويهً لدينِ الحقْ
أتى رمضانُ ينقذنا
من الآهاتْ من العثراتْ
ومن ظلمٍ لأنفسنا
فهيا أيها الإنسانْ
نستقبلْ بشائرهُ 
ونعملُ في نصائحهِ
ونطلبُ من إلهِ الكونِ غُفراناً
ونطلبُ من إلهِ الكونِ غُفراناً
قصيدة .. بقلــــــــــــــم
الشاعر غازي أحمد خلف
ابن ناجي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق