ارتفعت نوتات الموسيقى وعزفَتْ
لحن عشقنا التي عليه قلوبنا رقصَتْ
وخطواتنا لحنين الوتر اتحدَتْ.
حبيبي، حروفي من الدّمع احترقَتْ
على فراقك الجروح نزفَتْ
تعبت جفوني ومن الإنتظار استوت.
قطار حبّي عن مساره انحرف
لهفتي، جنوني، كبريائي ...
بعثرها، مزّقها، خدّرها الأرق.
في خطوات المّارة أبحث عن حبّ هرب
عن لحظة عشق نسيت أن تحتفظ
عن همسة، أو لمسة كسرها الندم،
في عيون الناس أبحث عن بصيص أمل.
لماذا رمّمك الزمن؟
لماذا غير ملامح قلبك وانسحب
لماذا لم يمحيك من مداد ذاكرتي
وبيرمج أحاسيسي على حبّ رحل.
ماذا أفعل؟
مادمت تنبض بعروقي
فأنا بدونك لا أحد.
من كتاباتي/أيمن حمادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق