الثلاثاء، 28 نوفمبر 2017

خواطر محمد قابيل

نسيت نفسى
ونسيت من تكون
ف انت لغيرى
وهذا لن يكون
انا من يطلقون عليه
المتكبر المغوار
يتلاطم وجهى بالغبار
من انتى
وهل عشقك يكون من نار
يالا سحرك الجبار
ف لما لم اختار
قبل ان اقع فى النار
استيقظت من غفلتى
ومن حيرتى
بجبروت وكبرياء مسطنع
فلما تتوارى بين الستور
ف علن وقل المذكور
ما عنت اشتاق لاحد
غير البحور
فدع الكلمات والستور
وخرج للنور
وعلن بالستور
وﻻ تتحدث عن العشق
فقد سأمت الهوا
ورتديت ثوب التجاهل
وعشت لبحرى
وشمسى وقمرى
خواطر محمد قابيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق