قليلٌ منكِ في هذا الليلِ لا يَكفيني..
هذا الليلُ الذي يَترامى على جَسدِكِ..
هذا الليلُ الذي يَستبدُّ بي أكثرَ..
ويُلملمُ من ذاكرتي بقايا الطّيشِ والمطرِ..
لذا قرَّرتُ بكلِّ ما أوتيتُ من وَجعٍ ورَمادٍ..
وعَقدتُ نيّتي بالإشتراكِ معَه في حُبٍّ واحدٍ..
قبلَ أن يدخلَ في فَضاءِ الغيابِ..
فإنّي أخشى حينَها أن يرجعَ قبلَ أنْ تَرجعي..
ثمّ يتفجّر حَنيني بُركاناً بينَ أضلُعي..
أقبِلي أقبِلي وخُذي القَمرَ هَديّةً منّي..
فيا لِرَوعةِ اللقاءِ معَكِ ومعَ هذا الليلِ ومَعي!
غسان يوسف
هذا الليلُ الذي يَترامى على جَسدِكِ..
هذا الليلُ الذي يَستبدُّ بي أكثرَ..
ويُلملمُ من ذاكرتي بقايا الطّيشِ والمطرِ..
لذا قرَّرتُ بكلِّ ما أوتيتُ من وَجعٍ ورَمادٍ..
وعَقدتُ نيّتي بالإشتراكِ معَه في حُبٍّ واحدٍ..
قبلَ أن يدخلَ في فَضاءِ الغيابِ..
فإنّي أخشى حينَها أن يرجعَ قبلَ أنْ تَرجعي..
ثمّ يتفجّر حَنيني بُركاناً بينَ أضلُعي..
أقبِلي أقبِلي وخُذي القَمرَ هَديّةً منّي..
فيا لِرَوعةِ اللقاءِ معَكِ ومعَ هذا الليلِ ومَعي!
غسان يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق