الأربعاء، 29 نوفمبر 2017

بقلم المتألق د. فواز عبدالرحمن البشير

التحليق

منذ انتبهتُ إلى وجودي هاهنا
أدركتُ أنّي جئتُ للتحليقِ

فَرنَت عيوني للسماء ِفأبصرَت
طيراً بكل ِّمفازةٍ  وطريق ِ

فأردتُ أن أفنى وأحيا ثانيا ً
كمغامر ٍيسعى إلى التحقيق ِ

فالتعتُ في ولهٍ وزدتُ صبابةً
والروحُ قد عانت منَ التمزيقِ

البحرُ قدامي ولستُ بقادرٍ
أُروَى وطعم ُالصبرِ في إبريقي

ورأيت ُأطياراً تحلّقُ عاليا ً
فطلبتُها  وتعبتُ من تصفيقي

ورأيت ضعفي رغمَ شدّةِ حاجتي
فيداي َمثلُ جوانح ِالبطريق ِ

وجلستُ أبكي حسرة ًوندامة ً
حتى فقدتُ بشاشتي وبريقي

فسمعتُ صوتا ًفي فؤادي صارخاً
انهض فأنتَ اليومَ ضمنَ فريقي

د فواز عبد الرحمن البشير
سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق