مَنْ أَنْتِ..أُمَّ الْعُيُونِ السَّوَادْ
دُمُوعُكِ تَكْوِي شِغَافَ الْفُؤَادْ=فَمَنْ أَنْتِ..أُمَّ الْعُيُونِ السَّوَادْ
تَعَالَيْ وَقُصِّ حِكَايَةَ عِشْقٍ=تُزَلْزِلُ فِيكِ بِنَارِ الْفُؤَادْ
تَعَالَيْ وَلَا تَسْتَبِيحِي الدُّمُوعَ=فَدَمْعُكِ غَالٍ وَرَبِّ الْعِبَادْ
أَتَبْغِينَ عَوْنِي بِإِرْشَادِ زَيْنِ=فَجُودِي بِبَوْحِكِ غَطَّى وَزَادْ
فَقَالَتْ:فَدَيْتُكَ تَاهَتْ دُرُوبِي=وَقَدْ غَالَ بَيْتِي ثَمُودُ وَعَادْ
وَعَاثُوا فَسَاداً وَغَالٌوا عِبَاداً=وَسَارُوا حِدَاداً عَلَى كُلِّ وَادْ
فَدَيْتُكَ آوِ الْوَلِيدَ وَأُمًّا=تَغَطَّتْ حَيَاءً بِبَعْضِ الرَّمَادْ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق