السبت، 26 أغسطس 2017

حســـــــــــــــــــن هاشـــــــــــــــم.------قصه في غنوه....

قصه في غنوه....
أنا عاجزٌ عن عشق إيةِ نملةٍ أو غيمةٍ عن عشق إي حصاةِ.
كم يعجز القلبُ عن العشق بعدما عَشِقَ بكل جوارحهُ فهو لا يأمن بخوض
معركة العشق مرةً أخرىٰ ومن شدة خوفه يهاب عشق أبسط الأشياء.
جربت ألف محبةٍ ومحبةٍ فوجدت أفضلها محبة ذاتي..
الفيلســــــــــــــــــــــــــــوف العاشـــــــــــــــق
أن العاشق الذي يفضل محبة ذاتهُ كالفارس المهزوم الذي خاض عدة حروب
ولم يجد من عناء القتال إلا الندوب التي تترك أثراً في نفسهِ قبل جسده.
فالحُبُ أصبح كُلُهُ متشابِهاً كَتَشَابِهُ الأوراق في الغابات...
حســـــــــــــــــــن هاشـــــــــــــــم
لم يعد للحبُ مذاق ولا لذةً فكل الأشياء من حولنا متشابه فلا فرق بين الألوان
وكأنها أختلطت بِبَعضِها فلا نشعر بجمال اللون الأبيض من اللون الأسود.
كُلُ الدروب أمامنا مسدودةٌ... وخلاصُنا في الرسم بالكلمات....
الفيلســــــــــــــــــــــــــــوف العاشـــــــــــــــق. حســـــــــــــــــــن هاشـــــــــــــــم
كلما مشينا بدروب العشق نجدها مسدودةٌ وكأنها قلاعٌ شاهقةً لا يستطيع
أحداً أختراق أسوارها فهي قلعه محصنه من جميع الجهات فمن يحاول أختراقها
يجب عليه أن يكون جديراً بقوانين هذه المملكه حتي لا ينال العذاب مرتين.
وإن لم تستطتع تحمُل عذابهُ..... فعليك الخلاص في الرسم بالكلمات.
لا تطلبي مني حساب حياتي..أن الحديث يطول يا مولاتي.
الفيلســــــــــــــــــــــــــــوف العاشـــــــــــــــق. حســـــــــــــــــــن هاشـــــــــــــــم
مهما تحدثنا عن عشقنا لأحدهم فلن نُوَفّي شيئاً مما نحن فيه.
أن العشق كالحروب...فمهما كنت مستعداً له فلابد لك من هزيمه.
فكم عاشقاً أستنزف دِمَائهُ كي يصل للحبيب.
وكم عاشقاً صار قتيلاً تحت رايات الحب.
الفيلســــــــــــــــــــــــــــوف العاشـــــــــــــــق. حســـــــــــــــــــن هاشـــــــــــــــم.
1 مارس 2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق