

نزعت عن الشمس
ظلك
ولم أرحم باقي
الكواكب
باحثا في الأفق
وعن كل نجم
أن اضعه
في مرآة
وفي صباحي
وفي بيتي
وفي عيني
تلك روحي
تضيئ الحياة
وتنير الكون
فكيف وتظل الشمس
نسجت من خيوطها الشمس
وعينيها وشفتيها والصدر
فوق وجه القمر
وفوق ذاتها
فما عادت الظل
بل هي الضياء والنور
في موكب العشاق
عنوان للكتب
فما عدت تتجلين فيهما
وإنما
أصبحوا يتجلون فيك
نزعت عنك ظل الشمس.
فكتبت بشهد الشفاه
إني أحبك
فغارت الشمس وغربت من الخجل
فنزعت عنها ظل الشمس.
فأصبحت أنت
الإشعاع.
يطيب اللقاء بكم
فتحلوا الحياة..
...
..الأديب أيمن حماده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق