الاثنين، 28 أغسطس 2017

علي ناصر****،،،،،،تاج النساء،،،

،،،،،،تاج النساء،،،
نعم يكاد َ كُلِّي أن ينطق َ وأنا
أتراني عاشقًا
أم هو الهواءُ.... 
يُحكى أنَّ الحُبَّ
شقاءٌ ودواءُ
والملامسة ُ وباءُ.... 
حاكيْتُ نفسي نصفيْنِ
فكانَ الأوَّلُ سعادةً وإباء
ولا زلْتُ أُجاهد ُ ثاني الجسدِ
بلغةِ الأُدباء.... 
حاكيْتُها وشطري 
يئنُّ يحنُّ
فأَحسنْتِ الإصغاءَ
لكن َّ عينيْها
وآهٍ آهٍ من حوّاءَ
استلَّتْ سيفَها
فتاةَ الشّطريْنِ
بينَ حائها والباء
لكنَّها حوّاءُ
متمرِّدة ٌ مستبدَّة ٌ مستعمِرةٌ
من نسي زنوبيا والبكاء...... 
وشجرةَ الدّرِّ والدِّماء....... 
إنَّها حوّاءُ
ربيع ُ الورودِ
شتاء ُ الحنين
صيف ُ العطاءِ..... 
إنَّها حوّاءُ
خريف ٌ مُعاندٌ
يجود ُ بالعطاءِ
إنَّها حوّاءُ
ومنها أميرتي
ويحقُّ لي أن أُلقِّبُها
بسيِّدة ِ العُمرِ
وتاج ِ النِّساء....
*****علي ناصر****

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق