حجر
...................
الريح كاذبة
الشجر
النجوم
حواف الصحراء
المتاخمة لهوس المدينة!
الطيور التى ترسم إبتسامة السماء!
القنادس
الليل فى حليته الزرقاء
شرود الأفاعى!
طنف الذاكرة حين يحتشد ألوانا
وعصافيرا
ومسار شلال لم يصحو بعد!
ذاكرة العبيد
المخططة كظهر إتان!
كلهم كاذبون
كاذبون!
هكذا إجترحت حبيبتى وجه البراءة
بشفرة الغضب!
....................
هل كنت محقا حين ظللت طوال الليل
أعزي أفضال الطبيعة
على بناء قصيدتى؟
....................
بعدها حملت أيامى على ظهرى
ورحلت!
وبعد ألف قصة حب
عشتها
وبعد حروب طالت
وما تركت غير تجاعيد
بوجه سمائى!
أيقنت تماما بصدق حبيبتى
بين جوقة أكاذيبى!!!
2
هل كان يجب
أن ينحرف طائر البلشون
لستيمترات معدودة
أو يرتفع قيد شبر
كى يتحاشى القنص؟
أم أن مسار الطلقة المرسوم
بكتاب القدر
كان سينحرف
أو يتقوس أكثر
كى يفرح الصياد بعشاء ليلته؟
3
إمرأتى تستمطرنى!
وأنا غيمة
جف مائها
فتيبست!
وإستحالت
حجرا
تئن من حمله
الريح!!!
بقلمى/ محمود الحسينى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق