. نَطَقَتْ بِسِحرٍ من شِفَاهٍ يَانِعهْ
أُذُنِي بِصَمتٍ تَشتَهِيها جَائِعهْ
نَثَرَتْ نَسَائِمَ عِطرِهَا بِحَدِيثِها
كَنُجُومِ لَيلٍ تَرقُصُ مُتَسَارِعَهْ
قَالتْ كَلامَاً سَلسَبِيلاً هَامِسَاً
يَنسَابُ لَحنَاً يَالهَا مِن بَارِعَهْ
تِلْكَ الَّتِي أَشْتَاقُ دَومَاً وَصلهَا
أَدنُو تَصُدُّ الوَصلَ عَنِّي رَاجِعَهْ
واليَدُّ مِنِّي تَرتَجِفْ يَا وَيلَتِي
والْقَلْبُ يَخفِقُ وَالعُيُوْنُ دَامِعَهْ
لَو أنَّنِي أَخلُو بِهَا فِي لَيلَةٍ
لَسَكَبتُ شَوقِي كَالجِّمَارِ اللَّاذِعَهْ
أَتلُو عَلَيهَا الشِّعرَ سِرَّاً مِن فَمِي
كَتَمِيمَةٍ تَأتِي بِهَا كَالطَّائِعَهْ
وَأَصُبُّ حُبِّي كَالشِّتَاءِ بِلا إِذِنْ
زَخَّاتُ عِشْقٍ بِالغَرَامِ مُرَصَّعَهْ
يَاحُلوَتِي كَمْ أَشتَهِي تُفَّاحَكِ
رُمَّانَكِ... كَرَزُ الشِّفَاهِ الرَّائِعَهْ
وَغَرَسْتُ شَتْلِي أَحرُفَاً وبَرَاعِمَا
فَاسْتَصرَخَتنِي فِي حَريرٍ قَابِعَهْ
أَخشَى عَليهَا مِن ذُبُولٍ فِي الخَفَا
قَلبِي رَهِيفٌ وَالخَوَابِي مُترَعَهْ
إِسْقِ الحَبِيبَ مُدَامَكِ كَأْسَ الهَوَى
فَثَمَالَتِي تَحتَاجُ كَأسَاً رَابِعَهْ
......عزت الحوري.......... الكامل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق