السبت، 18 نوفمبر 2017

بقلمي ريما_حمدان ------

لا تستمتع برسم ملامحي 
بعد ما كسرتها..ّ.....

فقيودك ما زالت آثارها مدرسة
لا تعتذر عن ما فعلته في جسدي
فأوجاعه منك قتلت فيك رغبتي
أنت لا تتقن رسم ملامحي 
فسترسمها كما انك ترسم دمية

لا تستعيد قوتي بفرشاتك التي 
تحتوي على الوان مزيفة

فأنت لا تعني لي سوى انك ظل رجل
انا إمرأة لا تخاطب الا ربها
إذهب الى حيث أتيت 
وإترك ورائك كتبي وقلمي

بقلمي  ريما_حمدان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق