ظننت
ظننت أنه قد نسي حبه وهواه
ولم يزر طيفي خلده
ولم يعد قلبي وطنه وسكناه
ولكنه ذات مساء همس لي بكلمات
جعلتني أحلق في علياءه وسماه
وأنني بدايته في الحب وغايته ومنتهاه
وبأنني حلمه وأمله ومناه
وبحبي لم ينبض قلبه لحب آخر سواه
وأنني رواية حبه الأبدية
التي نسجها بقطرات من دماه
وتيقنت أنني لن أعشق حبيبا الاه
ولن أبحر ببحورا غير بحور هواه
ولن أرسو الا على شاطئه ومرساه
وفي بعدي عنه يكون عذابه ومنفاه
فهو شمس الأمل ومحال لي يوما أن أسلاه
د. شيماء الفره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق