(ابدا لا تسلم الجرة)
طلعت رشا
من بعدِ أن تعبَ الفؤادُ من الهوى
مسحتْ بكفيها
على وجهى الذى ما عادَ يهجره الأسى
مسحتْ على جدرانهِ
فانهلَ دمعى
اِنسكب
من أنت قولى يا رشا ؟
قالتْ بقايا طفلةٍ قمريةٍ
جاءتْ تلاعبها المنى
جاءت اليكَ و أمطرتْ عشقاً بها
فاخضلَ عمركَ
اِنتشى
قلتُ الدروبُ تغيّرتْ
و الصبحُ خاصمه الندى
قالت سيرجعُ لا تخفْ
سيعيدُ للعطرِ الحياةَ و للشذى
قلتُ انتهى
البحرُ خاصمهُ المدى
و الصوتُ ضاعَ بلا صدى
حتى الملامحُ و الوجوهُ تزيفتْ
و تغيّرت قصصُ الأحبةِ و اللقا
حتى أنا
من ألفِ عامٍ لم أعدْ
ما عدتُ عادلك الفتى
قالتْ سترجعُ كلّها
أبشرْ بذاتِ الوصلِ إن طالَ السهرْ
قلتُ الرحيلُ محطتى
و العمرُ أرضاهُ السفرْ
راحَ القصيدُ نبا بىّ
قد ملّ من طولِ الضجرْ
أين الملاعبُ و الطفولةُ و الحذرْ
أين البنفسجُ و السنابلُ و المطرْ
ماذا يخبىء يا رشا ؟
ماذا يخبئه القدرْ ؟
قالتْ تجملِ
إتئد
فغداً يصاحبنا القمرْ
و قصائدً و مقاعدً
تحنو إذا حانَ السمرْ
يا طيبَ أيامِ العمرْ
قلتُ انتهى
باللهِ كُفّى يا رشا
قالتْ إذن ..
ختمَ الزمانُ على فؤادكَ مذ عبر
قلتُ اطلعى
ما شئتِ كونى
اِسطعى
و تفردى و توحدى
و تقربى و تدللى
ظعنَ الغرامُ مع الحبيبِ الأولِ
ما شئتِ كونى
اِفعلى
يا طفلةَ العمرِ الأغرْ
لا بأسَ من عبرٍ أُخرْ
عادل عبد القادر - القاهرة
طلعت رشا
من بعدِ أن تعبَ الفؤادُ من الهوى
مسحتْ بكفيها
على وجهى الذى ما عادَ يهجره الأسى
مسحتْ على جدرانهِ
فانهلَ دمعى
اِنسكب
من أنت قولى يا رشا ؟
قالتْ بقايا طفلةٍ قمريةٍ
جاءتْ تلاعبها المنى
جاءت اليكَ و أمطرتْ عشقاً بها
فاخضلَ عمركَ
اِنتشى
قلتُ الدروبُ تغيّرتْ
و الصبحُ خاصمه الندى
قالت سيرجعُ لا تخفْ
سيعيدُ للعطرِ الحياةَ و للشذى
قلتُ انتهى
البحرُ خاصمهُ المدى
و الصوتُ ضاعَ بلا صدى
حتى الملامحُ و الوجوهُ تزيفتْ
و تغيّرت قصصُ الأحبةِ و اللقا
حتى أنا
من ألفِ عامٍ لم أعدْ
ما عدتُ عادلك الفتى
قالتْ سترجعُ كلّها
أبشرْ بذاتِ الوصلِ إن طالَ السهرْ
قلتُ الرحيلُ محطتى
و العمرُ أرضاهُ السفرْ
راحَ القصيدُ نبا بىّ
قد ملّ من طولِ الضجرْ
أين الملاعبُ و الطفولةُ و الحذرْ
أين البنفسجُ و السنابلُ و المطرْ
ماذا يخبىء يا رشا ؟
ماذا يخبئه القدرْ ؟
قالتْ تجملِ
إتئد
فغداً يصاحبنا القمرْ
و قصائدً و مقاعدً
تحنو إذا حانَ السمرْ
يا طيبَ أيامِ العمرْ
قلتُ انتهى
باللهِ كُفّى يا رشا
قالتْ إذن ..
ختمَ الزمانُ على فؤادكَ مذ عبر
قلتُ اطلعى
ما شئتِ كونى
اِسطعى
و تفردى و توحدى
و تقربى و تدللى
ظعنَ الغرامُ مع الحبيبِ الأولِ
ما شئتِ كونى
اِفعلى
يا طفلةَ العمرِ الأغرْ
لا بأسَ من عبرٍ أُخرْ
عادل عبد القادر - القاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق