( تكالبٌ وارتهان )
………… ..
تكالبت الثعالب والكلابُ
على وطنٍ يحاصرهُ العذابُ
تمزقه أيادي الشر حتى
غدت تعثو وتنهشه الذئابُ
كأنه لم يكن يوماً حكيماً
توارى وانتهت منهُ اللِّبابُ
دماءٌ تستباح بكل شبرٍ
كماةٌ كم عن الأنظار غابوا
أتت نار الكريهة تلتهمهم
وتأخذ حلمهم لما استجابوا
جنونٌ بل و طيشٌ حيث أضحى
صواب العقل غيٌّ واضطرابُ
فلا أملٍ يلوح له احتمالٌ
ولا رأيٍ به يبدو الصوابُ
متاجرةٌ هنالك وارتهانٌ
شبابٌ ليتهم عادوا وتابوا
وليت الوضع يسكن من ضجيجٍ
و يسعد كل من يئسوا وخابوا
…………… .
شرف محمد الشمري 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق