الجمعة، 17 نوفمبر 2017

بقلم المبدع… ... أبو بديع الهمداني

*** أوّه كمْ بُعْدهم يضني..
    ماأصْعبٙ البُعْدعمّنْ بالهوى أسَرُوا
    قلبي, ومابخِلوا يوْما،أوِ احْتكروا !
.
    أ وّاهُ كمْ بُعْدهم يُضْني،ويجْعلني
    في عرْض بِيدالجوى للْقَطْرأفْتقِرُ
.
    فرْدا غريبا،رهين البؤس مُنكسرا
    لاحضْن لي،أوْ يدتقـوى،ولاخبر
.
    تجْتاح ريْح الأسى فُسْطاط أوْرتي
    عٙـدْوٙا، وتُـذكِي نِغالا دُونهاالإبٙــر ُ
.
    والهـمّ يُلْقـي ثقـالا لاتُبـارحنـي
    مسْتحكـمٌ فـوْقـهُـنّ الغـمّ والكـدر
.
    والسّهْدُ مُسْتهـلكٌ مافِـيّ مِـنْ رٙمـقٍ
    يمْتصّنـي، ولٙـه فـي حالتـي  أثٙــرُ
.
    والآه مـنْ أخْمُصي حٙرّاءٙ صاعـدة
    تٙكادُ مِنْ لفْحها الأضْـلاع تنْصهـِـرُ
.
    أُكٙتّـمُ الأمـْر ..،والأشْـواق ذائعــة
    ماشِئـْتُ عنْ أعْين الّلــوّام يسْتتِـرُ
.
    فكيف لي وصْلهمْ يامُنْتٙهى أملي؟
    فالعيْش مِن دُونهم ماعدْت أقْتَدرُ
.
    ربّاه فاجْمعْ بهم شمْلي،فوحْدك مٙنْ
    لاغيـْر فيـْك رجائي ليس ينْحٙسِرُ.
           .✍ابوبديع الهمداني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق