الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016

بقلم /شــهـاب الـبـيـاتـي ( عِندَما يَهمِسُ الشَوق )

 عِندَما يَهمِسُ الشَوق ) ////// بقلم /شــهـاب الـبـيـاتـي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يَقولُ الشَوق :
سَـ تَبقينَ .........
نَبضَ أَحشائِي .........
وَ حُروفَ كِتاباتِي .....
اِبتِساماتِي ..........
أَنتِ شُرفَتُها .....
الَتِي تَطِل ........
عَلَى ساحِلَ رَغَباتِي ..........
مِن أَجلِكِ ........
أَغلَقتُ أَبوابَ قَلبِي .........
اِلا بابَكِ أَنتِ ..........
بابٌ اِلَى عَينَيكِ .....
يأخُذُنِي .........
وَ خَدَيكِ عِندَ الصَباح ......
بابٌ تُزهِرُ مِنها .......
الألاف مِنَ النَراجِس ......
وَ عناقيدَ اللَهفَة .........
عِندَ حُلولَ مَسائِي .............
سُلطانَةَ عُمرِي ........
وَ نورَ صَحوَتِي .......
أَلقَيتُ بِـ الاّمالِ البَيضاء .......
بَينَ رُبوعَ انوثَتِكِ ......
وَ جَمعتُ العَشرات .......
بَل المِئات ......
مِن أَزهارَ الياسَمينِ ......
كَي أَزرَعَها فِي حَديقَتِي ........
حَديقَةَ النَشوَة .......
الَتِي سَـ تَجمَعُنِي بِكِ ........
مَعاً نُسقِيها ........
وَ مَعاً نَرسِم .......
بَراءَةَ عِشقَنا .........
فيها يا حَبيبَتِي ........
سَـ نَثور ......
عَلَى جَوانِبها .......
عِندَ حُلولَ الغُروب ........
يا عَزيزَتِي ........
مَع اِطلالَةَ عَهدٍ جَديد .....
عَلَيها سَـ نَستَلقِي ........
عانَيتُ كَثيراً .......
مِن سِهامَ الوُحدة ......
وَ الغُربَة وَ الفُرقَة .......
تَكادُ أَن تَنالَ مِنِي .....
لَولا اِطلالَتِكِ عَلَي .......
لَن أَجِدَ بَيتِي ......
وَ لا حَرفِي وَ لا كَلِماتِي ......
وَ لا عِزَتِي وَ لا ذاتِي .......
أَحبَبتُ فِيكِ ........
بَراءَةَ روحَكِ .......
قِرأَتَكِ لِي مِن حُروفِي .......
وَ شُعورَكِ بـ أَحاسِيسٍ ........
قَبلَ أَن أَنطِقَها .......
صادِقَةَ الوَعدِ كُونِي ..........
وَ شامِخَةَ الوَلاءِ سيرِي .......
أَعتَرِفُ بِـ أَنَكِ .......
أَنتِ سَببَ ذَوَبانِي .......
بَل وَ اِنصِهارِي وَ تَمَزُقِي ......
حَبيبَةً لِي كُونِي .......
وَ لاتُنادينِي بِـ صَديقِي ......
لَولاكِ أَنا مَطَرٌ بِلا رَحمَة ........
وَ أَرصٌ بِلا حَياة ........
تَبقينَ حَبيبَتِي ......
وَ مُلهَمَتِي .......
اِلَيكِ مُستَقَرِي .......
وَ عَلَيكِ دائِماً ثُبوتِي .........
أعجبنيعرض مزيد من التفاعلات
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق