أيَا حُروفاً بدَمعِ العَينِ تُكتَب
وتَكبرُ كَسُنبلةٍ تلهُو و تَلعَب
وأزرَعُها على سُفوحِ ورَقي
وأسقِيها صَفاءَ الرُّوحِ تَشرَب
سَهلةُ الحَرفِ عَميقَة المَغزَى
تَسيِلُ كجَدولٍ صغيرٍ يَهرُب
وبمقصَدها ذو اللُّب يعرف
هَديةً لمُحِبها يَنأى ويقرب
ما نَظمتَها خواطِري تَكلفاً
و إنّما شُعورٌ بأنامِلي يَكتب
لا تلُمنِي قدصِغتُها طَوعَاً
ياصَاحِبي لا تُأنبنِي وتَعتَب
...........
بقلم /عزت. الحوري...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق