تَرَفَّقِي بِصَّبٍ لَهُوفٍِ وأقبِلي
بِرمشٍ يواصلُ ولحظٍ يَقطعُ
جِدتِ على المُشتاقِ بنظرَةٍ
ألا فَدعي لِمَكرُمَاتِكِ تَتبعُ
عِندي حَنينٌ قَديمٌ عَهدُهُ
بِرِّي بِوَصْلِي فَهَجْرُكِ يلذِعُ
فَقلبٌ يَدُّقُ ورُوحٌ تُسْتَرَّقُ
شِفاهٌ لَواجِمُ وعُيونٌ تدمِعُ
مِدْلَالٌُ مِغْنَاجُ كَنِسمَةِ سَمَا
كَشَفَتْ مَفَاتِنَ وسَتْرت مَطْمَعُ
مُحَجَّبَةٌ تَارَةً سَافِرَة ٌطَورَاً
كَامِلةُ الوَصْفِ لِلحُسْنِ مَنبَعُ
مَعبُودَتِي فَوقَ الوَرَى تَاجٌ
وكُلُّ جَميلة في قاعها تقبعُ
والكُلُّ مُفْتَتِنٌ بِحُبِّ عَيونها
وأنَا مَفتُونٌ بِمَا أخْفَى البُرْقُعُ
مِنَ المُضْنَى الكَئِيبِ قَتِيلُهَا
عَينُ زَينٍ تَاءٌ لإسْمِيَ تجمع
.......
بقلم / عزت الحوري...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق