*** في التربية:****
قيلَ قديماً:"لولا المربّي، ماعرفتُ ربّي"،وهو
قيلَ قديماً:"لولا المربّي، ماعرفتُ ربّي"،وهو
قولٌ صحيح،فالمربّي الحقّ،يشحذُ الِهمم ،
ويقوّمُ الاعوجاجَ في الفكر أو السلوك ،ويشير
إلى مواطنِ الضعف لتلافيها،وإلى مواطن
الخير لنلاقيها،وهو إنسانٌ امتلأ قلبهُ حُبّاً
لتلاميذه ،وقد تسلّحَ بكلِّ ما هو جديدٌ ومفيد
في مجال عَمَله،ويُفضّلُ أنْ يكون سليماً منَ
العيوب ِالخَلقيّة والخُلُقيّة ،لأنّه قدوة لتلامذته
ونحن اليوم نشهد ثورةً في كلّ مجالات الحياة
،وسباقاً محموماً على صدارة العالم،فعلى
معلمنا أن يكون ماهراً في برامج تقنيّات
التّعليم ،متمكّناً من اختصاصه،ملمّاً بكلّ ما
يخدم مهنته،راغباً في المعرفة والاطّلاع،
متفرّغاً لمهنته،فكلّ العاملين ينتهي عملُهم
بانتهاء الدّوام إلّا المعلّم،حيث ينصرف بعد أن
يأخذ نصيبه من الراحة إلى تحضير دروس غدٍ
،ومراجعة أعمال دارسيه ،ومتابعتهم من خلال
برنامج زيارات يتفق عليه مع الإدارة ،ويُبَلّغُ به
الأهل.. كما أنَّ من أهمّ صفات المعلم الناجح
أن يكون صبوراً ،مخلصاً في عمله،قادراً على
استخلاص النتائج،متواضعاً لا يخجلُ من
استشارة زملائه وإدارته فيما صعُبَ عليه،
قادراً على دفع تلاميذه للاستكشاف، والتّعلم
فقد ولّى زمن التّلقين... أمّا أنْ نطالب المعلّمَ
بالإبداع، وهو خالٍ من هذه المهارات،فنحن
كمَنْ يطلب المستحيل،وللّه درُّ القائل :
ألقاهُ في اليَمِّ مكتوفاً، وقال له:
إيّاكَ إيّاكَ أنْ تبتلَّ بالماءِ!
لقد ولّى زمنُ الطبشورة، ياأهلَ الرأي
والمشورة.
*الإهداء: إلى مَنْ تعلّمتُ منه الصبر والودّ والحنوّ على الناشئة،المربّي الفاضل د.ابراهيم
جمعة العزنكيّ .
ِبقلم الشاعر / حسن الحديد
*الإهداء: إلى مَنْ تعلّمتُ منه الصبر والودّ والحنوّ على الناشئة،المربّي الفاضل د.ابراهيم
جمعة العزنكيّ .
ِبقلم الشاعر / حسن الحديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق