والرُّوحُ سائحةٌ في أثيرٍ
ملؤهُ أطيافٌ مجرّدةٌ تطير
تردُّ وحيدةً كوقعِ الصدى
وكأنها اللَّطيفةُ في هجير
لها لغةٌ عميقةٌ في مبناها
في بحرِ البساطات تسير
تعيشُ معكم في اللازمن
ووقعها اللاواعي خطير
مكانها بينَ النجومِ دائمٌ
وهي بجواهرِ ذاتها تُنير
كأجرامٍ في فضاءٍ لكم
أحجارٌ لكم وعندي نذير
هذا زمنُ إحتضارِ اللُّغةِ
أسرعوا الدَّفنَ بلا تقصير
وتتكاثرُ الاقلامُ لطعنها
وكأنَّ التُّراثَ ليسَ يُجير
ويسجِّل التَّاريخُ دوماً
ويوثِّقُ لكلِّ عابثٍ ويشير
...........
بقلم / عزت الحوري ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق