الأربعاء، 30 نوفمبر 2016

بقلم / حسن حديد

ماذا أقولُ أيا جمالُ وفيصلٌ
قد صار بينَ صفائحٍ وترابِ
للّهِ درُّهُ منْ شجاعٍ باسلٍ
أمّا الغثاءُففي ضنًى وعذابِ
أهلَ البطونِ المُتخماتِ وأهلُهم
في كلِّ صَقعٍ لَقْمُهم كَسراب
لَبِسوا الشّماخَ على العقالِ ،وما لهم
عَقْلٌ،ووزنُهُمُ كوزنِ ذُبابِ
مَنْ عاجَ عن هديِ النّبيِّ مُعَذَّبٌ
وَمُهَلْهَلُ الوجدانِ والأطنابِ
وَمَنِ استهانَ بشعبهِ فمَصيرُهُ
رَهْنٌ بِرأيِ ثُعَيْلَبٍ وذِئابِ
يامَنْ أضعتُم رزقَ رَبٍّ مُنْعِمٍ
ورَهَنتُمُ الأوطانَ للأغرابِ
مَهلاً فإنَّ حياتَكم لَقَصيرَةٌ
وَتَهيَّؤوا بِغَدٍ لِيومِ حِساب
20 ت2 2016 للميلاد - 20 صفر 1438 للهجرة 
ردّاً على مَنْ كتبَ ساخراً:دول الخليج تقطعُ النفط ..احتجاجاً على تخاذل دول العالم، وسكوتهم عمّا يجري في بلاد الشام عامّةً، وحلبَ خاصةً.
أعجبني
تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق