ياغَزَالاً تَاهَ غَصْباً عَنْ نَاظِرِي
وآثَارُهُ مَاتَزالُ فِي الخَافِقِي
عَقِيقٌ شِفَاهُهُ والعِنَّابُ خَدُّهُ
أَحْوَرُ الطَّرفِ مَائِلُ الحَاجِبِي
أسْوَدُ الشَّعرِ كَاللَّيلِ الدُّجَنِ
أَبيَضُ الوَجْهِ نَاعِسُ المُقَلِي
ذَابَ وَجْدِيَ فِيْ مَحَاسِنِهِ
أَمَاتَنِي وَبَخَلَ حَتَّى بالكَفَنِي
رِمشُهُ مُسْتَوٍ كَسِنَانِ مِشْطِهِ
كَرِمَاحٍ أُُطْلِقَتْ أوْ لَمْ تُطلَقِي
لَهُ شَامٌ كَالَّذِي في خَدِّ القَمَرِ
كَنُقطَةٍِ مِنْ خَمرٍ عَلى الوَرَقِي
يَاجَمِيلَاً وَصفُهُ لَإنْ وُصِفَ
وُجَمِيلٌ حَتَّى إنْ لَمْ يُوصَفِي
عَجَزَ قَلَمِي أَنْ يَحْصُرَ مَالَهُ
بِالقَلِيلِ عَليهِ أَلْفٌ مِثلُ قَلَمِي
مَاعَرَفتُمْ إسْمَهُ مِنْ سِرَّهِ
هُوَ فِي القَلبِ أمِيْرٌ مُتَرَبِّعِي
بقلم...عزت الحوري........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق