الجمعة، 27 يناير 2017

شتات القصيدة ... بقلم ردينة عبد الكريمه

شتات القصيدة ... بقلم ردينة عبد الكريمه
هل من بحر يلملم شتات قصيدة
على أرجوحة الشوق مرغمة
دوار العشق أجهز على قلبها المسكين؟!!!
وهل بضع من قواف
 تحمي أشرعة فقد
راحت تبتاع الأحلام مدادا
يغسل بالبرد دمعها
أوجاع النرجس و شيب ياسمين؟!!!
أكثر مايؤلمها في الذاكرة الثكلى
بقايا عطر لازالت عالقة
في جرح أحضان الوعد و الحنين
يا ترى هل سيطيق البوح عيشا
على شفا سطور
منفية قواربها الغرق و العبور ؟!!!!!!!!!!
وقد أدمن لحظهم في الأسر وطنا
على آفاقه يتلاشى الكون تارة
وتارة آخرى يتبتل نبضه ويستكين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق