الجمعة، 27 يناير 2017

الحلم والتحقيق ... بقلم الشاعرة زينب امين قنديل

الحلم والتحقيق ... بقلم الشاعرة زينب امين قنديل

من بين الحلم والحقيقه والخيال
 بيضيع قلوب برئيه وامتي
 هنعرف الحقيقي نحن في زمن
 لا احد يسمع لاحزان احد فلا
نلقوا العيب علي
 اقلامنا فالاوراق
 اوفي مستمع بس مين يسمع ومين
 يقرء احنا تعبنا من كل شيء بقي
 مش بأيدينا دا ازاي
 تضيع منا اغلي
 حبايبنا ونقول دا نصيبنا فعلا نصيبنا
 اللي يصيبنا بس في
أزمة ضمير عشان
 يضيع حق الشهداء والجرحى
 بعد ما احضر نفسي لافرح
بولدي نور الشمس اللي كان بيضي
 النور بعيني ياجي ارهابي مأجور
 يأخذ طرح السنين
 والله بعدك علي عيني
  ازاي افضل اربي وكبر واعلم واتمني
يتحقق الحلم وفي ثانيه يضيع ابني
 في لمح البصر والقلب
 عليه ينكسر
وتقول خلاص مش لازم يحدث اثر
تفجير وتدمير الحلم اللي حلمت به
 يكفنيا شر الناس اللي ملهاش عزيز
ولا غالي ويكفينا شر
الناس  الغداره
 ويقولوامش لازم نعمل غارة
 دي احنا بقينا زي
 البحر اللي موجه
 عالي علينا ومش ممكن هنرتاح الا ما
 ربنا يرضي علينا  قلوب ترد ورب يشاء
 فيارب حقق بقلوبنا
 ما تشاء احسن
 اصعب ما في الحياة هي الفراق بعد
 ما كان هو ليا كل شيء
 في الحياة بس
 يارب امتي النجاه وقلبي مني انا تاه
  شريد بعد ضياع اغلي الأحباب
ولمين اشكي وانت
 يارب موجود فوق
 كل الحدود وانا عارفه ان اللي راح مننا
 لايمكن أن يعودبعد ما السهم
 نفذ خلاص
 ومات بينا الاحساس وبعد ما تخون
الوطن لم يجد ما يحن
 عليك بعد موتك
وربنا ينتقم منك حتي
 وانت في روضك
يارب انصر الحق اينما كان
دا اللي قتل ابني انسان
 خائن وعميل وجبان
والوطن بريئ منه اينما كان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق