( حبك من السماء هبة )
برغم أن عُمر تعارُفنا قصير وكنت مُتردداً
وأخاف أن أخوض التجربة
لكنى أحببتك فى زمن الخِداع والغدر
أحببتك لأنكِ إنسانة طيبة
فهل أشفق القدر عليّ ؟ هل صالحني زمانى فمنحنى الله حبك من السماء هبة ؟
وهل أنتِ حقيقة تعيش على كوكب الأرض ؟
أم أنكِ فى رِحلة وإلى كوكبكِ ذاهبة ؟
عندما رأيتك عشقت روحك فأصبحتِ كل حياتى وإلى قلبى محببة
وحدّثنى قلبى فقال : هى التى تبحثً عنها
هى المُناسِبة
فكم أنا أشتاق اليكِ في حضورك وأحبك أكثر عندما تكونين غائبة
وقلبى يسأل عنكِ كل يوم
هل أنتِ أحببتني حقاً أم أنكِ عن الحب تائبة ؟
فكيف مجروح يُحب مجروحة ؟
ومعذّب تعشقه معذّبة ؟
فأنتِ من أعدتِ النبض إلى قلبى وعادت الأحلام تنمو فى زمن الصِبا
وأنتِ من إستفززتِ مشاعرى ونظرات عينيكِ الدافئة أشعلت بداخلى الموهبة
فأصبح عقلى يُفكر فيكِ ليل نهار وكلمات فى الشِفاة نيران مُتأهبة
سأكتب عنكِ شعراً بكل اللغات يقرأه أهل الخليج وتونس والمغاربة
حقيقة أنتِ إنسانة مؤدبة وحبي لكِ يزيد يوماً بعد يوم
فإذا كان حبى الصادق لكِ ذنباً فمرحباً بالذنوب و أهلاً بالرِبا
سأحفر إسمك فى تاريخ العُشاق مثل ليلى وعبلة
فهل يتحمل قلبك بُركان الحب الزاحِف نحوك
أم أنكِ ستظلين من نارِ الأشواق هاربة ؟
بقلم : الشاعرالسيد سعيد سالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق