ذات حسن ... بقلم .عزت الحوري
وذاتُ حُسنٍ بينَ الحِسانِ تفردا
كنجمٍ ضويٍّ بينَ النّجومِ تَفرقدا
أو كنقطةِ نورٍ تحتَ باءِ البسملة
تعطي لمعناها بُعداً أجلَّ وأبعدا
فَفِي نُطقها نَغمٌ وبِصمتها شَجنٌ
واحتارَ فؤادي بَينهما مُترددا
تُوحي لي بِلحظها آياتَ وجدٍ
وتتلو تَعاويذَ الغوايةِ سَرمدا
ويُلَوِّحُ لِكتفها..شَعْرٌ لهَا مُودِّعَاً
كموجِ بَحرٍ بِخصَالِه مُتَجعدا
وأنا كخَاشِعٍ مُتَحاشياً لِفُتُونِها
أقضِي اللياليٍ صابراً مُتهجدا
كَناسِكٍ أضنَاهُ طُولُ صِيامِه
وأضلَّ فُطورَه فَتحسَّر مُترددا
يكفيهِ تِيهاً أنَّهُ بَدرُ الدُجَى
لإنْ أظلَمَتْ كَان لها مُتَوقَدا
تَمُرُّ اللّيالِي بِفُرَاقِها خَمسَاً
وخَمسَاً أنعَمُ بِوَصْلِها مُتوسدا
......
وذاتُ حُسنٍ بينَ الحِسانِ تفردا
كنجمٍ ضويٍّ بينَ النّجومِ تَفرقدا
أو كنقطةِ نورٍ تحتَ باءِ البسملة
تعطي لمعناها بُعداً أجلَّ وأبعدا
فَفِي نُطقها نَغمٌ وبِصمتها شَجنٌ
واحتارَ فؤادي بَينهما مُترددا
تُوحي لي بِلحظها آياتَ وجدٍ
وتتلو تَعاويذَ الغوايةِ سَرمدا
ويُلَوِّحُ لِكتفها..شَعْرٌ لهَا مُودِّعَاً
كموجِ بَحرٍ بِخصَالِه مُتَجعدا
وأنا كخَاشِعٍ مُتَحاشياً لِفُتُونِها
أقضِي اللياليٍ صابراً مُتهجدا
كَناسِكٍ أضنَاهُ طُولُ صِيامِه
وأضلَّ فُطورَه فَتحسَّر مُترددا
يكفيهِ تِيهاً أنَّهُ بَدرُ الدُجَى
لإنْ أظلَمَتْ كَان لها مُتَوقَدا
تَمُرُّ اللّيالِي بِفُرَاقِها خَمسَاً
وخَمسَاً أنعَمُ بِوَصْلِها مُتوسدا
......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق