الاثنين، 30 يناير 2017

بقلم بسمة أمل

مات الهوى وعطر الوفاء 
ماعدت عاشقة لليل الدجى 
ولا للشمس عند المغيب 
ماعدت أعشق 
لآجهرا ولآ في الخفاء 
تراني دخلت في سبات 
فمتى أفيق 
أغشاني الهوى فصرت 
لاأتحمل ولآأطيق 
أي همس. أي لمس 
وأحب المشي تائهة 
في وسط الطريق 
أتوه مع أشجاني 
وتلهبني نار الحريق 
حتى فؤادي اكتوى 
بسراب وأنا فيه 
ذاك الغريق 
وحتى كاحلي التوى 
وأصابتني ظربات المنجنيق 
تعبت وخارت جميع القوى 
من أين سآتي بقوتي 
وأنا أهوى في واد سحيق 
تكسر جسدي وانطوى 
والحفت ألمي بوشاح أنيق 
كل شيء تلآشى واختفى 
وعدت أدراجي أشم رحيق 
خيباتي من وراء بحار 
وزقاق أنيق 
أقول كلامي هذا وكفى 
فمن يخمد نار الحريق 
فالريح هبت من وراء 
أشجار. العليق 
 وزادت في انتشار الحريق

# بقلم بسمة أمل ( ملكة الرومنسية)
أعجبني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق