مات الهوى وعطر الوفاء
ماعدت عاشقة لليل الدجى
ولا للشمس عند المغيب
ماعدت أعشق
لآجهرا ولآ في الخفاء
تراني دخلت في سبات
فمتى أفيق
أغشاني الهوى فصرت
لاأتحمل ولآأطيق
أي همس. أي لمس
وأحب المشي تائهة
في وسط الطريق
أتوه مع أشجاني
وتلهبني نار الحريق
حتى فؤادي اكتوى
بسراب وأنا فيه
ذاك الغريق
وحتى كاحلي التوى
وأصابتني ظربات المنجنيق
تعبت وخارت جميع القوى
من أين سآتي بقوتي
وأنا أهوى في واد سحيق
تكسر جسدي وانطوى
والحفت ألمي بوشاح أنيق
كل شيء تلآشى واختفى
وعدت أدراجي أشم رحيق
خيباتي من وراء بحار
وزقاق أنيق
أقول كلامي هذا وكفى
فمن يخمد نار الحريق
فالريح هبت من وراء
أشجار. العليق
وزادت في انتشار الحريق
# بقلم بسمة أمل ( ملكة الرومنسية)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق