يابلدة بتُّ أهوى كل مافيها ...
جمال طلعتها أيضاً أهاليها.
حضارة خلَّدَ التاريخ نشأتها...
عشقت حاضرها أرنو لماضيها
يا سور أرواد يا تاريخ قلعتها ...
يابرجها الضخم يا أسما موانيها.
ويا سفينة بحار بنى ألقاً...
وأتقن الصنع أثرى في مرافيها.
ياليتنا كنت في أسوارها حجراً ...
أصارع الريح كي أحمي أهاليها.
وليتنا كنت زهراً في حدائقها ...
يوزعون ورودي بين أهليها.
فإن وصلتُ إلى أيدى معذبتي...
أفوح ريحُ عبيراً كي أحيّيها.
حتى إذا كنت في يداتها وخلت...
أصيرُ إنسان حالاً بين أيديها.
وأعلنُ الحبُّ جهراً يا معذبتي ...
لقد سئمتُ من الكتمان قوليها .
قولي "أحبك" إن الشوق يقتلني....
إلى سماعكِ هيَّا الآن قوليها .
محمد عبدالرزاق الدرويش 26 فبراير 20177م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق